قافلة الأمل بين السياسة والانسانية واخبار يستبشرون بها

قافلة الامل بين السياسة والانسانية

أعلن منسقي قافلة الامل عن انهم قاموا بتأجيل القافلة الى اشعار اخر لتجنب خلط الامور السياسة بأمورهم الانسانية .

وقد أشاروا المقيمين على هذه الحملة لقنة (نيو ترك بوست )  ان هدف هذه الحملات هي محاربة الإتجار بالبشر والموت غرق في البحر والمبالغ التي تدفع لذهاب الى اليونان وبدون جدوة والاشارة الى الوضع الانساني للاجئين الموجودين داخل الاراضي التركية الراغبين بالسفر الى بلاد تضمن لهم حقهم وحق اطفالهم وبالإضافة الى الاشخاص الموجودين داخل المخيمات في الاراضي اليوناني الذين قد يوجد بعض منهم مقيم في خيمة لمدت اكثر من سنة .

وقام الفريق المتزعم لهذه الحملة بنفي ان هذه الحملة هدفها سياسي للعلم بان هناك انتخابات يحضر لها الاحزاب التركية لخوضها للانتخابات المحلية .

وقال :بان هدف القافلة الأمل بعيد كلل البعد عن تلك الامور الساسي وان تأجيلها لصالح الحملة لحين انتهاء المرحلة الراهنة للدولة المستضيفة  واحترام وتقدير لهم لما قدموه لهذه الشعوب .

وفي ساق اخر قد نفة المنسقين هذه الحملة الاخبار التي تداولها البعض من الأشخاص  بإلغاء القافلة واكد عزمه على قيام بهذه الخطوة لعدم وجود اسباب تمنع المطالبين بحقهم في هذه الخطوة

وقال ان الحملة مازالت تسير حسب الجداول الزمنية المحددة

وان الامور الانسانية لا يوجد شيء يمنعها فان كان امر سياسي فقد تداركناه لحين انتهائه  

وفي تسجيل صوتي لأبو الزهراء اكد على ان الحملة مازالت قائمة وهناك بشارة خير واخبار جديدة